قصة قصيرة
الماء الغامضة الحلوة … (قصة واقعية)
قصة : إقبال صالح بانقا هذه القصة حدثت قبل 12 عام والحياة سارت بنا سنوات والماء العذب ظل يرشح تحت البيوت وأحدث حفرا داخل البيوت وانهارت غرفا وتصدعت ولاحياة لمن تُنادي… وسارت الحياة بالناس ولا أحد يعلم مصير الناس مع الماء الجاري تحت البيوت هل وقفت أم ما زالت تسري…
أكمل القراءة »(والطشت يجعلك تتأمّل، وتفهم!).. قصة قصيرة من رومانيا
ترجمة د. عصام محجوب عندما أوصلتني أمّي إلى منزل جدّي وجدّتي لقضاء أسبوعين من الصيف، ظننتُ أنّني سأموت من الملل. لكنّني لَمْ أتوقّع أنْ أموت من قذارة تراكم العرق والتراب على جسمي. في أول مساء، بعد أن ركضتُ في البستان طوال اليوم مع أبناء وبنات عمّي الصغار، عُدْتُ إلى المنزل…
أكمل القراءة »(لا أحد) قصة للكاتب أحمد الخميسي
. قصة : أحمد الخميسي توقف قصف الطائرات الذي استمر طوال النهار ولم يترك بيتا إلا ودكه، وكان” ماكس” خلال القصف راقدا على بطنه وذيله بين ساقيه الخلفيتين محتميا بكتل خشبية متفحمة. لبث ساكنا عدة دقائق حتى استوثق بأذنيه أن القصف قد انتهى فخرج يثب من مكمنه وتوقف يتلفت حوله…
أكمل القراءة »(جوٌّ ريفي) قصة للكاتب الاسباني خوسيه ماريا ميرينو –
قصة : خوسيه ماريا ميرينو سلموه الشقة في أواخر السنة, وبدأ على الفور بتصميم ديكور لها. كان يرغب في أن يضفي على المسكن هوية تميزه عن مئات الشقق المحيطة بشقته, والمتراكمة أيضاً في عمارات هائلة مائلة إلى الحمرة. وكان يرغب في الوقت نفسه في أن يُشيع, ولو بالتصنع, حضوراً ريفياً,…
أكمل القراءة »الغَنيمة كُتب
قصة :إقبال صالح بانقا جَلس في جَزع مُتأملاً ما حَوله… فشهر يونيو كعادته عِز الحَر و الكهرباء تقطع كعادتها منذ أعواماً متتالية لأسباب لا تُدرك . فهي بالنِسبة للجميع و لِلِعالم أساس أي وكل شيء عزيزة وغالية وتمثل الروح أو عودة الروح حين تقطع وتعود . تَلوح بضع ساعات في…
أكمل القراءة »نخلة
قصة: أسامة كبلو المساء يدنو بخطوات متثاقلة ، الشمس تلملم أطرافها بكسل مريب .. السماء كالعادة رمادية ومحايدة .. وحيدا أنا علي السطح اقضم اظافري ، وعيناي تراقب النخلة التي احترق عرقها بالأمس القريب .. كيف ستستقبل أمي خبر احتراق نخلتها التي رعتها لخمس سنوات طوال ،، علي آمل أن…
أكمل القراءة »جسد
قصة: أسامة كبلو ايادي عديدة تشدني ، تنهش لحمي ، تعض علي ساعدي ، الالف من الأصابع تنخر في تلافيف عقلي ، تمزق موضع الألم في الذاكرة المستباحة .. أصوات كرنين معدن ارتطم ببلاط خرج من المصنع للتو والحظة .. صرخات حادة كشفرات جزار حاذق تعبر الحم ذهابا وإيابا ،…
أكمل القراءة »الابتسامة الصفراء
قصة : عاطف عبدالله قبل أن تندلع النار الكبرى، كان عباس لا شيء يُذكر. مجرّد ظلٍّ يتجوّل بين الأزقة، يحمل نصف شهادة ونصف ابتسامة… والباقي ولاءٌ للسلطة، أيّ سلطة. أمضى نصف عمره بلا عمل، يتنقّل بين مهن هامشية: تارة بائع في السوق، وتارة جزار، وأحياناً سائق ركشة. لكن الثابت الوحيد…
أكمل القراءة »قِصَّةُ مُؤْخِرَةِ الشَّيْطَانِ الَّتِي بَارَكَهَا السُّلْطَانُ
قِصَّةٌ : عَاطِفٍ عَبْدَاللهَ حدَّثني ثقةٌ في زمنٍ غابت فيه العقولُ، وفسدت فيه الفصولُ، وصار لكلِّ شيءٍ ثمنٌ مقبولٌ، إلا العقلَ والطَّماطمَ، قال: طرقَ المدينةَ، ولأوَّلِ مرَّةٍ، تاجرٌ على رأسِ قافلةٍ محمَّلةٍ بثمارِ الطَّماطمِ، فعرضَ بضاعتهُ للنَّاسِ، فلم يشترِ منهُ أحدٌ. تعجَّبَ التاجرُ من أهلِ تلكَ المدينةِ، حيثُ لم يكنْ…
أكمل القراءة »لقاء في خط النار
قصة :عاطف عبدالله فيما مضى، أي قبل اشتعال هذه الحرب المجنونة، كنت أقطع المسافة بين بيتي وبيت شقيقتي الكبرى نادية سيراً على الأقدام، في غضون خمس عشرة إلى عشرين دقيقة على الأكثر. أما الآن، فقد مضى عام ونصف دون أن أراها، وأخبارها منقطعة عني تماماً. فأنا أعيش وحدي في الجزء…
أكمل القراءة »