‫الرئيسية‬ ثقافة صلاح الزين يقارب مهدي عامل فى السياق السوداني
ثقافة - 2 سبتمبر 2021, 9:58

صلاح الزين يقارب مهدي عامل فى السياق السوداني

الخرطوم – مغيرة حربية والأصمعي باشري

استضاف المركز العام للحزب الشيوعي السوداني؛ بالخرطوم 2 مساء الاثنين الماضي، ندوة (المفكر الماركسي مهدي عامل في السياق السوداني)، التي نظمتها الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين. وتناول فيها الدكتور صلاح الزين،  الكاتب والناقد والأكاديمي، أثر المفكر اللبناني مهدي عامل فى السياقات السودانية المختلفة، والظروف التاريخية التي كونت فكر عامل، وإعادته لربط النظرية الماركسية بالخطاب البنيوي، متبادلاً أفكاره مع أستاذه التوسير في هذا الحقل تحديداً. وأشار الزين في هذا الصدد الى أن البنية نفسها عند عامل متعددة المركزيات مما يتيح قراءة الواقع من خلال الأيديولوجي والثقافي والاقتصادي.

وقال الزين إن أهمية عامل تكمن في خطابه اللغوي المتجدد والرصين، مما أتاح فرصة فتح الطريق أمام حقول معرفية أخرى، مثل الأدب، والفكر الناقد، وقال إن اللغة عند عامل تشتغل وفقاً لنظام الإحالات لتفتيت البدئي والمكرس.

وحول أثر عامل في السياقات السودانية؛ فقد قارب الزين بين عامل ومحمود محمد طه؛ خاصة في كتابه الرسالة الثانية، لجهة أن طه – بحسب الزين – يعد بنيوياً لاشتغاله على مشروعه النقدي، من داخل النص القرآني، كما تطرق الزين في الوقت نفسه لاشتغالات عامل في مفهومي المركز والهامش، موضحاً أن المركز عند عامل ينطوي على مركزيات متعددة، وكما الهامش أيضاً ينطوي على تعدد الهوامش.

وأشار الزين في مقاربته لاشتغالات كتاب نقد الفكر اليومي لعامل في تحليل بنية القوى الاجتماعية، والثورة السودانية، والطائفية، والإسلام السياسي واتفاق سلام جوبا.

ووجدت الندوة تفاعلاً من قبل الحاضرين الذين تداخلوا بالتعليقات والأسئلة التي أضافت كثيراً لموضوع الندوة.

وفي معرض تعليقه على الندوة قال الكاتب والباحث السر السيد لـ (مداميك): “الدكتور صلاح الزين الذي ولج إلى فكر عامل عبر أكثر من باب مقارباً عنوان المحاضرة (مهدى عالم ضمن سياقات سودانية)، وهو يلج إلى ذلك العالم الثر وكأنه راقص باليه محترف أو قارب يبحر في بحيرة هادئة، فقد صحبنا إلى هناك بهدوء تدثره العاصفة وبفكر يسكنه الشعر”.

ويضيف السيد أن د. صلاح انطلق من لحظة يرى أنها تمثل اختلاف عامل وتفرده كواحد من الذىن حاولوا إعادة قراءة ماركس والاشتغال عبر الماركسية فى تفسير العالم والعمل على تغييره، بحسبان أن الماركسية بقدر ما هي أداة لفهم العالم هي أداة لتغييره”.

وأضاف السيد في حديثه: “هذه اللحظة هي رهان مهدي عامل على مفهوم (البنية) الذي هو اكتشاف قال به ماركس كما يرى الزين، وقدم إضاءات حول مفهوم البنية وكيفية تشكلها وعلاقاتها، وأشار إلى الكيفية التى تتفاعل بها البنى مع بعضها البعض كالبنية الفكرية والبنية الاجتماعية وفقاً لمنظور عامل، فمن بعض ما شغل عامل وقدم فيه مساهمة نوعية تأتي قضية علاقة الفكر بالواقع، وإلى أي مدى يمكن أن يكون للبنية الفكرية استقلالاً نسبياً عن البنية الاقتصادية يمكنها في بعض الأحيان أخذ زمام المبادرة في التحولات الاجتماعية”.

وفي ذات السياق، أشار السيد إلى أن إشارات د. صلاح بفرادة مهدي عامل وتميزه إلى توظيفه لمعارف جذرية ومتنوعة كعلوم اللغة واللسانيات والبنيوية وتنظيرات مفكري التبعية، إضافة إلى انفتاحه المبكر على مساهمات ماركسية سعت فى وقت مبكر لإعادة اكتشاف ماركس. وقال السيد: “لا يمكن قراءة عامل دون التساؤل عن الأسلوب الذي يكتب به، وهذا ما أفرد له الدكتور مساحة مقدرة وهو يقارب عالم مهدي الفسيح”، لافتاً النظر إلى تعقيد هذا الأسلوب وجماليته ووضعيته ضمن ما يحمله من أفكار.

وختم السيد حديثه بالقول: “في ذات السياق تحدث الدكتور عن نحت عامل لمصطلح (نمط اللإنتاج الكولونيالي) وهو المصطلح الذي يكاد يشكل الأساس الذي نهض عليه مشروعه الفكري، فعبر هذا المصطلح يكشف عامل عن طبيعة الصراع الطبقي كونياً ومحلياً، وعن تطور الطبقات في المجتمع عشية دخول الاستعمار، الأمر الذي يقود في النهاية إلى موقع كل طبقة في سياق الثورة والتغيير”.

قدم الندوة الأمين العام للمصنفات الأدبية والفنية والكاتب حاتم الياس.

ماهو رأيك في هذا المقال ؟

Average rating 0 / 5. Total : 0

كن أول من يقيم هذا المقال

15 تعليق

  1. تحيات: هناك عناصر أساسية غائبة في هذه المادة لا يمكن من دونها أن يفهم القارئ المادة إلا أن يكون هذا القارئ هو واحد من الصحفيين الاثنين الناقلين الخبر أو واحد ممن تكلموا في الندوة/ فمثلاً من هو صلاح الزين.. ما صفته: أهو قاص/ ناقد/ مفكر/ فيلسوف/ طبيب/؟ ولو قلنا إن الزين علم على رأسه نار( مع أنه يقيم ويعمل خارج السودان منذ زمن ليس بالقصير ولا يكاد يعرف إلا للقلة) فمن هو مهدي عامل.. ما جنسيته مثلاً هل يكفي القول إنه ” مفكر ماركسي”؟ ثم متى نظمت هذه الندوة وفي أي مكان وأين يقع المقر العام للحزب الشيوعي: في أمدرمان ولا في الخرطوم ولا الكاملين؟ ثم من ” أستاذه ألتوسير”؟ وما معنى الجملة ” قال الزين إن أهمية عامل تكمن في خطابه اللغوي المتجدد والرصين”؟ كيف متجدد يعني وأي لغة؟ وكيف يبلغ عدد كلمات التغطية حول ما قاله المتحدث الرئيس (120 كلمة) بينما تنقل التغطية ما مقداره (320 كلمة) من فم أحد المعلقين (السر السيد) كيف يستقيم ذلك؟ ثم لماذا ما قاله السر السيد وحسب وليس ما قيل من طرف بقية المعلقين؟ ثم لماذا تجاهل ذكر اسم مقدم الندوة (السيد حاتم الياس) وهو إلى جانب صفته كمقدم للندوة يستند إلى صفتين مهمتين مدير المصنفات ومدير معرض الخرطوم للكتاب؟ يا أخوانا!!

    1. مهدى عامل فى الخرطوم

      كتب السر السيد في صفحته على فيسبوك تغطية للندوة وقامت مداميك بنقل ما كتبه السر ثم حرفته بحيث يبدو كتغطية منجزة منها ( مداميك) .. هذا ما يبدو في ضوء قراءة ملاحظاتك سيد علي . يعني ما كتبته مداميك أو تغطية لبوست السر السيد وليس للندوة وكان يفترض أن تنوه الجريدة الالكترونية لهذا الأمر وقبل ذلك أن تحرر التغطية بما يضمن وجود العناصر التي طلبتها يا سيد علي. هذا هو ‘ نقد الفكر اليومي ‘ الذي مارسه معدي عامل. اليك تغطية السر السيد كما تلقيتها منه.

      مهدي عامل في الخرطوم
      فى أمسية الاثنين 30 أغسطس 2021 وفى دار الحزب الشيوعى السودانى بحى الخرطوم 2 فى مدينة الخرطوم،حضر طيف المفكر الماركسى اللبنانى مهدى عامل وحلقت روحه عاليا،فقد دار ولما يقارب الثلاث ساعات حوارا معمقا حول مساهماته الفكرية،اداره بأقتدار ومعرفة معمقة أ.حاتم الياس وابتدره الدكتور صلاح الزين والذى ولج الى فكر عامل عبر اكثر من باب مقاربا عنوان المحاضرة ( مهدى عالم ضمن سياقات سودانية)،هنا تجلى صلاح الزين والذى بدى لى وكأنه راقص بالى محترف او قاربا يبحر فى بحيرة هادئة،صحبنا د.صلاح فى عالم فكر عالم بهدوء تدثره العاصفة وبفكر يسكنه الشعر…تحدث عن اختلاف عامل وتفرده واشار الى تنظيراته وهو يعيد قراءة ماركس بطريقة تختلف عن القراءات السائدة خاصة العربية منها واشار هنا الى انطلاق مهدى من مفهوم البنية،وهو مفهوم فى الاصل قال به ماركس،حتى ولو لم يشتهر وسط الكثير من الماركسيين والشيوعيين،هنا أشار صلاح الى تقاطعات عامل وتوفره على معارف كثيرة والى تأثره بالمفكر الماركسى الفرنسى التوسير. ومن اشاراته العميقة توقفه عند ما اسماه “لغة عامل واسلوبه” ملفتا النظر الى جماليتها وتعقدها وفى ذات السياق تحدث عن نحت عامل لمصطلح نمط الانتاج الكولونيالى ومصطلح “تمفصل”. ايضا توقف وبشئ من التركيز عند كتاب عامل ” نقدالفكراليومى”…لم ينس د.صلاح وهو يلج بنا الى عوالم عالم ان يقوم ببعض الاشتغال على وقائع واحداث وظواهر سودانية كالطائفية وثورة ديسمبر المجيدة واتفاق جوبا..وانتهت المحاضرة وبعضنا ظل مشدوها لجمال العرض..بعدها فتحت المناقشات والتى جاءت فى غالبها محتفية بفكر عامل وممتنة لما قدمته افكاره ووفرته من ادوات تساعد فى انارة مسارات التغيير محليا وكونيا.
      بقى ان اشير الى ان عامل يكاد يكون من اكثر المفكرين الماركسيين العرب الذين يجدون موقعا متميزا وسط المثقفين السودانين،فمنذالثمانينيات والتى شهدت كما يرى البعض تحولا نوعيا خاصة فى المناهج النقدية،لعل اقله رد الاعتبار الى النص وكذلك الدعوة الى ضرورة النظر الى الظواهر من خلال وجودها فى بنيتها اوسياقها…عرفت الحركة الثقافية مهدى عامل ودمجته فى نسيجها الثقافى ،حتى بات بعض من اصواتها و اصدائها.
      شكرا الجبهة الديمقراطية للمحامين
      شكرا حاتم الياس

      1. السر السيد كان قد أرسل لنا مقالا للنشر في موضوع الندوة، أثناء كتابتنا للتقرير، وقلنا له سنعتبر كتابتك كافادة وكان ذلك قبل نشره للبَوست على صفحته،

  2. لو السر السيد بات يبعث بمقالاته للصحف الالكترونية فتقترح عليه هذه الصحف أن تتحول مقالاته إلى افادات ثم تحشر في تغطيات صحفية تفتقر لأبسط مقومات ” التغطية الصحفية” – على نحو ما أشار المعلق علي سليمان- وهو “يقبل” أو ” يذعن” – كما يوحي تعليقك – فهذا يعني أن “الأشياء تتداعى” فعلا. احترموا رموز الثقافة السودانية ياخ

    1. السر وافق بكل احترام وتقدير وانت مازلت تسئ وتتهم، ومن قبل اتهمتني بسرقة ترجمة أحمد شافعي، دون أن تتأكد من أنني قد استاذنته.
      ملاحظات على سليمان محترمة، وتقبلها بصدر رحب لأنها موضوعية وخالية من الغرض والتربص، وقد عملنا بها.

      1. لم اتهمك سابقا بأنك سرقت مادة الشافعي. لقد سألت ان كنت اخذت اذنه بنقل ترجمته لمادة نشرها هو في موقع غير الموقع الذي تعمل أنت به. ولم أذكر اسمك اصلا في تعليقي ولم أتكلم عن سرقة. لكنني الان أود أن أسالك: ماذا تسمي هذه الحالة: نشرت مادة في مداميك تحت اسم حاتم الكناني ثم نشرت المادة ( المادة ذاتها) في سونا تحت اسمك؟ ماذا يسمى هذا المسلك؟ ثم، لو كنت أنت متقبلا ذلك والكناني لا يمانع تبادل المنافع معك أو العكس: ماذا عن سونا ومداميك؟ وماذا تسمي مسلكك هنا مع مقالة السر السيد التي شوهتها وافقدتها عناصرها الاساسية( الزمان والمكان ومقدم الندوة الخ) ثم وضعت عليها اسمك؟ تقول انك أخذت كلام السيد سليمان ؛ كيف؟ هل ستأتي للقراء بما قاله صلاح الزين في الندوة؟ لأن المادة ما زالت تبدو كتعليق من السر السيد على ندوة قدمها صلاح الزين ولا يمكن أن تكون تغطية للندوة. عاشرا أنا مهتم بما تكتبه يا سيد الاصمعي وسأتابعك لأنك تمثل ( ظاهرة) فريدة في الصحافة الثقافية: فأنت تعمل كصحافي ثقافي في كل الصحف تقريبا؟ أنت في مداميك وفي سونا وفي التلفزيون وفي الديمقراطي .. وهذا شيء لا مثيل له وغير معهود وهو جدير بالرصد والمتابعة والدراسة.

        1. انت دائما تستعجل في كل شي
          اولا مادة حاتم الكناني كان هناك خطأ، باعتبار أن سونا تنشر باسمها، وقلت هذا الكلام، ولم يكن هنالك اي اتفاق بيني وحاتم الكناني، وعندما أرسلتها باعتبارها مادة تخص وكالة سونا، لأننا نتعاون مع سونا وليس ملزمة بأن تكتب أسماءنا في المواد التي ترسلها لها.
          ثانيا انا لا علاقة لي بالديمقراطي، إطلاقا، ومدير تحريرها الاخ منصور الصويم يستادننا في نشر مواد تخصنا، وفي التلفزيون انا مجرد معد ولا علاقة لي بالتحرير،
          انت شخص تحاول الاصيطياد في الماء العكر، ولا تعرف العيش في امان، فأنت تفوق حالة الظاهرة.

  3. الان تكونت لديك فكرة جهنمية، حول كتابة مقال عن ظاهرة ثقافية، فبدلا من السجال المرهف هنا، اكتب مقالك وسننشره على أوسع نطاق، أن كان نقدا موضوعيا لو حتى مجرد تشفي، أو أي شكل من أشكال المقال الذي تجدك نفسك فيه، من باب الديمقراطية ساوزعة على كل المنابر، التي لدى بها علاقة، في سونا والديمقراطي والتلفزيون وغيرها، المهم أن تكتب، وتفرغ سم حسدك، وأمراض ذاتك، وكل هواجسك وستجدني بعد ذلك من الصابرين.

  4. انا شخصيا لا اعرفك ولا اهتم لما تكتب، أظن اللحظة الوحيدة والتي ندمت عليها لاحقا أنني التقيت بك في ارتكل وسلمت عليك كشخص مجهول، ولاحقا عرفت انك عصام ابو القاسم، ندمت حقيقة أنني صافحتك.

    تذكرت سجالا لنا على فيسبوك انت تدافع فيه عن على مهدي وعن نظامه،

  5. يا سيد الأصمعى تبدو منزعجا من ” الملاحظات” مع أن شعار هذا الموقع الالكتروني هو ” صحيفة تدعم الديمقراطية والبناء”، أليس كذلك ؟ لقد طرحتُ أسئلة كقارئ عادي على مادة لك في موقع إلكتروني يبيح للقراء أن يعلقوا على المواد التي ينشرها، وهي أسئلة بدت لي موضوعية لأنها خاطبت مادتك في تفاصيلها المتصلة بمبادئ العمل الصحفي فلا أعرف لماذا التوتر؟ ببساطة يمكنك أن ترد ملاحظاتي رداً وينتهي الكلام ففيما ذكريات الفيسبوك وارتكل وسواهما؟ والشاهد أنك اعترفت بملاحظاتي وأكدت أن ما وقع في سونا كان غلطة وأوضحت ان المنابر الاخرى تنشر موادك لا لأنك ترسلها لها ولكن لأنها هي – أي المنابر الأخرى- تطلبها! وأوضحت أن عملك في التلفزيون محدود ” محرر” وأنت ” تتعاون” مغ سونا..إلخ إلخ. فلماذا ترد وتوضح (لتأكد) ملاحظاتي ثم تعتبرني “صياد مياه عكرة”؟ يا سيد اصمعي أي نعم أنا بفتكر أنك صحافي ثقافي لا نظير له “ظاهرة” ولكنني لست في حاجة لعونك لأنشر موادي المتواضعة، وياخ أنا بفتكر تعليقاتي الهنا دي هي قدرتي وطريقتي في الحوار مع العالم فوين المشكلة؟ أما معرفتك لي وقراءتك تعليقاتي فتلك رفاهية يعز عليّ أن أبلغها.

    1. انا كاذب، انا لم اعترف بملاحاطاتك، ولم أقل أنني محرر في التلفزيون، وانت تطرح ملاحظاتك كمحفق
      أدمنت الكذب والمزابدة وقلة الأدب.

        1. هههه هل تريد لي أن افزع أو اندهش من لغتك هذه؟ هل تريد لي أن استغرب لماذا لا تبدو كشخص يحترم على الأقل الموقع الذي يعمل به فيكتب ردوده على ‘ القرّاء ‘ بشكل عقلاني راشد؟ هل تتوقع مني أن أسايرك في تدهورك اللفظي هذا؟ لا يا سيد الاصمعي أنا لا ولن ارتكب أخطاء ساذجة كهذه.

  6. بما أنك اعترفت بملاحظات السيد علي سليمان (مع أنك لم تشكره عليها لحد الان ولا إدارة المجلة فعلت ) وبما أن بوست السر السيد الذي تلقيته منه أنا كشف حجم الخسران المهني في المادة توقعت ان إدارة الموقع ستهتم أو إدارة القسم ستجلس لتدرس موضوع المادة التي نسبتها لنفسك يا أصمعي بحيث يتم التوصل لحل مثل أن تنشر مادة السر السيد كمقال، أو تبقى المادة ذاتها لكن يحذف اسمك منها ( أنا لو تعرضت لموقف كهذا كنت خجلت وحذفت المادة كلها مش اسمي بس). لكن بما أن ذلك لم يحصل فلنحتسب، وحسب.

‫التعليقات مغلقة.‬