ما هربت شكوكنا من القدر
شعر :عثمان بشرى
ومشيت معاك
مشوار منافى الروح
قعدنا على حواف الأسئلة
المشرورة
فوق ظن الزمن،
والأمكنة الضاقت
على جتتنا
والألباب تتوه.
كنا إصطفينا غرابة الدنيا
وطفقنا نعد ملاماتنا
الصغيرة على الكبيرة
ونحتسب
لحظات هنانا المستفذ..
ما هربت شكوكنا من القدر
قدر العملنا ببين
فى إخفاقنا الوثير..
محل صعدنا
إلى أفق آمالنا
عاندنا الحنين:
نتلاقى كيف ؟؟
نتكرف الأشواق نشوق؟؟
للرحلة فى هذى الحياة.!!
كنا إلتحمنا
ومؤمنين بالفكرة
فى الشاسع من الأحزان
وطن مندوه ومعطوب
بالعطالى من البشر
لا آدميين ذي كل خلق الله
البيرفعوا من تراب الورطة طوبة
ويبنوا للإنسان شرف.
لا الله أداهم ضمير
يفرز ما بين الطين
ودين العالمين.
كبرت خطاوينا
وعلى رمال الفاقة
سايقة القافلة أحزانا
التى من فرط كترتا
إنمسخ جوانا إحساس
الرحيل والفقد
للناس العزاز
البارحونا بلا أسف.
يا زولة فالحة على الحنين
تبريهو لامن إنسهك
مرقتنا لسه على الصباح
أختيني هذا الشوق
سليل الحوجة والعوز المهين.
أنا
وهنت من المباصرة للوكت
وتويت
وبارحنى الصبر..
لا وين غريق الوهدة
فى هادى المشاوير الضلمة
برغم شمس الإحتمال..
فرقة “ماهاليو” الموسيقية أيقونة النضال في مدغشقر
طارق أبوعبيد خلال تغطية تلفزيونية لإضراب طلابي في مدينة أنتسيرابي بجزيرة مدغشقر عام 1972، …
