الفاتح جبرا يكتب: جيش سوسو

الفاتح جبرا
لقاء وزيرة الدولة بالخارجية في حكومة الكيزان (سناء) مع ابن التنظيم (الطاهر التوم) كان لقاءاً كارثياً لذلك التنظيم الإرهابي الكيزاني وبه تم التأكد تماما بأن جيشنا مختطف ولا يمتلك قراره وسدد (قوون ذهبي) لصالح ثورة ديسمبر المجيدة التي كان ثوارها يهتفون معليش معليش ما عندنا جيش ، كنا نظنهم وقتها يقصدون ما قام به في مجزرة القيادة العامة (عار الجيش) ولم نكن نتوقع ان تصل المسألة بان تستدعى امرأة شابة مدنية الفرقاء (أبان شنبات) وتجلسهم أمامها (ذي شفع الروضة) لتحقق معهم وبكل تأكيد لابد ان يرافق ذلك ذلة وانكسارا وقليل من (الرجفي).
فالمتهم الذي يخضع للتحقيق بكل تأكيد لن يكون مسروراً أو عاديا بل بالضرورة أن يصيبه الخوف والذل والانكسار، لماذا تحمل أولئك القادة يا ترى كل ذلك ونفذوا ما طلب منهم بكل أدب واحترام وقاموا بالتوقيع على اقوالهم .. ماذا هناك؟
الحكاية ما تحقيق وتوقيع (ساي) فالقصة بكل تأكيد لها ما وراءها وكما يقول الإخوة (المصاروة) – يا خبر الليلة بفلوس بكره مجان – وكما انكشف أمر هذا التحقيق الذي بين لنا الآن من هو القائد العام (الحقيقي) للقوات المسلحة سوف يظهر ويبان ما وراء ذلك التحقيق ومن هو ذلك الزبير محمد حسن الأمين العام لتنظيم إرهابي محلول ومسجون ولكنه يملك صلاحيات ان يصدر أوامره بالتحقيق مع قادة جيش (الدولة التي تعتقله) في إنتظار ما سوف يسفر عنه (تحقيق سناء) من عقوبات قد تطالهم وهم مسلمون امرهم له بكل طاعة وادب ، والذي يدهش أكثر بان ذلك التنظيم عندما اجرى التحقيق عبر سعادة المشير مدني سناء حمد (طبعا دي رتبة جديدة وكده) كان وقتها قد تم حله تماماً بنص واضح وصريح في الوثيقة الدستورية في ١٥ أغسطس ٢٠١٩م ووقع عليها ذات الجيش الذي جلس قادته مؤدبين أمام ابنة ذلك التنظيم لترفع اقوالهم (للزبير المعتقل) الذي هو من سوف يقرر في أمر من اعتقلوه .
الكلام ده لو لم يصدر من سعادة المشير مدني (سناء حمد) شخصيا (صوت وصورة) لما صدقناه ولكن نرجع للوراء قليلا ونجد ان مثل هذه الأفعال لا نستغربها في تنظيم بني على كل ما هو مشين ومعيب وخطأ ولا يصدقه العقل السليم .
ومما يحير فعلا ويجعلنا (نستغرش) تماماً أنه وبعد كل ما اثاره هذا اللقاء الغريب العجيب في هذا الوقت العصيب لهذا التنظيم الإرهابي إلا أننا لم نجد أي رد فعل أو انكار أو حتى تبرير من أولئك القادة العسكريين الذين كانوا يرفضون حتى مجرد التعليق على جرائمهم من قبل المدنيين ويعتبرون أنفسهم بانهم اوصياء على الشعب السوداني المكلوم يقتلون من يقتلون ويغتصبون من يغتصبون وينهبون من ينهبون دون حسيب أو رقيب بكل غل وحقد
و(اتاري) القصة وراها تحقيقيات من نساء مدنيات يقهرونهم ولا يستطيعون ان ينطق لسانهم ببنت شفة .
أحد عشر قائد ما بين فريق وفريق أول إستجوبتهم (بت) في سن ابناءهم وأجلستهم أمامها لكي تحقق معهم ولم يراع ذلك التنظيم عامل السن وحرمته ليجلس هؤلاء الرجال الذين إشتعل رأسهم شيباً أمام هذه اليافعة لكي ترهبهم وتستجوبهم بكل عنفوان بل وبدت مزهوة فخورة بما قامت به من تكليف وهكذا ختمت هذه الحرب وسقط ذلك الصنم الذي يعبده بعض المغيبين والمسمى بالجيش السوداني أو الموسسة العسكرية كما يحلو للبعض تسميتها والتي تهاوت أمام اعينهم بعد ما ورطتهم باسم الوطنية في حرب عبثية وتركتهم الآن يتلفتون يمنة ويسرى علهم يجدون ما يكذب ما جاء على لسان (سناء) ، فليخرس كل من هتف الجيش جيش السودان الجيش ما جيش الكيزان إلى الأبد
فقد اعلنوها لكم الآن ولم يخرج من جيش السودان المدعي عليه من يكذب ما جاء في ذلك اللقاء (وعملوا رايحين) .
كسرة:
للأسف الأسيف كنا قايلنو (جيش قوقو) طلع جيش (سوسو) .. هات الحبوب يا ولد
كسرة ثابتة:
– أخبار بيوت السودان الباعوها الكيزان في لندن شنووووووو؟
– مضى على لجنة أديب 1607 يوما .. في إنتظار نتائج التحقيق
– ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير
– أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنووووووو؟
– أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟
-أخبار ملف هيثرو شنووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)