‫الرئيسية‬ مجتمع أخبار تجدد القتال بمنطقة عفر والحكومة الإثيوبية
أخبار - 26 يناير 2022, 9:02

تجدد القتال بمنطقة عفر والحكومة الإثيوبية

مداميك: الخرطوم

أعلنت جبهة إقليم تيغراي أمس الثلاثاء إطلاق عمليات عسكرية “رادعة” في منطقة عفر المجاورة بعد ان تعرّضوا إلى استفزاز دفعهم لتحييد تهديد” من قوات موالية للحكومة في عفر مما يبدد آمال إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 14 شهرا.

وأفادت جبهة تحرير شعب تيغراي في بيان “أُجبرنا منذ صباح أمس (الثلاثاء) على القيام بخطوات رادعة لتحييد تهديد” من قوات موالية للحكومة في عفر. وأضافت أن “جيش تيغراي لا يخطط للبقاء في عفر مدة طويلة ولا يرغب في أن يتدهور النزاع أكثر”.

من جهة اخرى وفي مقابلة بثتها مؤسسة فانا للإذاعة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضي، قال الجنرال أبيباو تادسي نائب قائد قوات الدفاع الإثيوبية إن الجيش يعتزم دخول ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي لإبادة القوات المتمردة”، واضاف “إن البلاد لن تنعم بالسلام إلى أن يتم القضاء على قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”. وقال “تيغراي جزء من إثيوبيا وما من قوة ستمنعنا من دخولها. سندخلها وسنبيد العدو. يجب ألا يكون هناك أدنى شك في هذا”.

وتأتي هذه التطورات بعد شهر من إعلان جبهة تحرير شعب تيغراي انسحابها من منطقتي عفر وأمهرة إلى تيغراي، وعزز الانسحاب الأمل في التوصل إلى خطوات ملموسة توقف القتال في نزاع أدى لمقتل الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية باتت فئة من السكان على إثرها على حافة المجاعة.

لكن الجبهة ذكرت في بيانها أمس الثلاثاء أن القوات الموالية للحكومة في عفر كثّفت هجماتها على مواقعها في الأيام الأخيرة.

في الأثناء، حمّلت حكومة آبي أحمد جبهة تحرير شعب تيغراي مسؤولية تجدد المواجهات، واعتبرت أن خطوات المتمرّدين الأخيرة “تقطع شريان المساعدات الإنسانية الأساسي إلى تيغراي”.

يذكر أن الطريق الرابط بين سيميرا (عاصمة عفر) وميكيلي (عاصمة تيغراي) هو الطريق البري الوحيد القابل للاستخدام للوصول إلى تيغراي، إذ تفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن مئات آلاف الأشخاص يعيشون في ظل ظروف أشبه بالمجاعة. وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، قال عناصر إغاثة إن شاحنات متوجّهة إلى ميكيلي تحمل 800 طن من الغذاء عالقة عند نقطة تفتيش في عفر.

 

 

 

ماهو رأيك في هذا المقال ؟

Average rating 0 / 5. Total : 0

كن أول من يقيم هذا المقال