مصادر تكشف لمداميك انتهاكات شنيعة تؤدى لخسائر فادحة بمحلية جبل مون
كشفت مصادر مداميك ان الاشتباكات التى جرت بمحلية جبل مون بولاية غرب دارفور اُستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والترويع وادت لمقتل حوالى (190) مواطنا وجرح اعداد كبيرة اضافة فقدان نحو (20) طفلاً واحراق اكثر (1000منزل) ب (33 قرية) وتسببت فى نزوح أعداد كبيرة من أهالي المنطقة إلى دولة تشاد.
قال شاهد العيان احمد شعيب من قرية “ام سيلة” بمحلية جبل مون ان قريته، تم احراقها بالكامل بعد ان قتل عدد من السكان وفرار البقية منها وكشف عن ان هناك اعداد كبيرة من الجرحي لا يتلقون اى اسعافات طبية وقال لقد تم نهب مملتكات الاهالى الذين اجبروا على الفرار من القرية دون ان يتمكنوا من حمل ما يعينهم فى رحلتهم الطويلة الى تشاد، واشار لمداميك ان الهجوم على قريته اتى دون مقدمات او سابق انذار رغم انه كان من الملاحظ أنّ هناك تحركات مكثفة تقوم بها قوات الدعم السريع فى المحلية وقال كانا نظن ان ذلك يهدف لمنع تصاعد الوضع الامنى بين اهالى المنطقة والرعاة الذين ادخلوا ماشيتهم عمدا إلى مناطق زراعية،وتزامن هذا مع مظالم حول دفع ديات قديمة . ادت لحرمان بعض السكان من التسوق فى سوق منطقة صليعة” بمحلية جبل مون.
وحمّل حاكم السلطات الانقلابية لإقليم دارفور محمد عيسى عليو، الإدارات الأهلية مسؤولية الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة جبل مون. وقال إنّ مُشكلة دارفور مرّت بمراحل “فظيعة ومغلفة” بقضايا سياسية لكن بعضها إثنى وعرقي. وأشار إلى أن هذه المشكلة سببها فشل الإدارة الأهلية في دفع الديات وحل المشاكل المتراكمة.