‫الرئيسية‬ مجتمع أخبار مصادر تكشف لمداميك انتهاكات شنيعة تؤدى لخسائر فادحة بمحلية جبل مون
أخبار - 25 نوفمبر 2021, 11:30

مصادر تكشف لمداميك انتهاكات شنيعة تؤدى لخسائر فادحة بمحلية جبل مون

مداميك : محلية جبل مون

كشفت مصادر  مداميك ان الاشتباكات التى جرت بمحلية جبل مون بولاية غرب دارفور اُستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والترويع وادت  لمقتل حوالى (190) مواطنا وجرح اعداد كبيرة اضافة فقدان نحو (20) طفلاً  واحراق اكثر (1000منزل) ب (33 قرية) وتسببت فى نزوح أعداد كبيرة من أهالي المنطقة إلى دولة تشاد.

قال شاهد العيان احمد شعيب من قرية “ام سيلة” بمحلية جبل مون  ان قريته، تم احراقها بالكامل بعد ان قتل عدد من السكان وفرار البقية منها  وكشف عن ان هناك اعداد كبيرة من الجرحي لا يتلقون اى اسعافات طبية وقال لقد تم نهب مملتكات الاهالى الذين اجبروا على الفرار  من القرية دون  ان يتمكنوا  من حمل ما يعينهم فى رحلتهم الطويلة الى تشاد، واشار لمداميك  ان الهجوم على قريته اتى دون مقدمات او سابق انذار رغم انه كان من الملاحظ  أنّ هناك تحركات مكثفة تقوم بها قوات الدعم السريع  فى المحلية وقال كانا نظن ان ذلك يهدف لمنع تصاعد الوضع الامنى بين اهالى المنطقة والرعاة الذين ادخلوا  ماشيتهم  عمدا إلى مناطق زراعية،وتزامن هذا مع مظالم حول دفع ديات قديمة . ادت لحرمان بعض السكان من التسوق فى  سوق  منطقة  صليعة”  بمحلية جبل مون.

واكد تجمع المهنيين السودانيين فى بيان  ان هناك موجة جديدة من الجرائم ضد الإنسانية في دارفور..
وما زالت مليشيات الدعم السريع والقوات الأخرى التابعة المجلس العسكري سادرة في الجرائم البشعة والقتل المجاني والترويع بحق أبناء وبنات شعبنا في قرى دارفور. حيث ترتكب هذه القوات وعلى رأسها مليشيا الدعم السريع حملة من المجازر والتهجير الجماعي وحرق القرى في منطقة جبل مون في غرب دارفور بهدف السيطرة على منطقة الجبل الغنية بمواردها المعدنية وأراضيها الخصبة وكذلك للأهمية العسكرية لموقعها،
وقال تجمع  المهنيين ان التقارير تشير لحرق كامل لأكثر من 22 قرية بالمنطقة، وسقوط أعداد من الشهداء تفيد التقارير الأولية بأنها تجاوزت المائتي شهيد وأضعاف ذلك من المصابين، إلى جانب إفادات عن جرائم أخرى بحق المواطنين تشمل الاعتقالات والاغتصاب والتعذيب يجري توثيقها.
وادان تجمع المهنيين  بأقسى العبارات هذه الجرائم الوحشية والمليشيات التي ترتكبها، ونادي الشعوب المحبة للسلم والديمقراطية لتوجيه أنظارها للسودان بشكل عام ودارفور بالأخص لرصد وملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في دارفور من القيادات العليا لهذه الميليشيات التي تصدر الأوامر والقيادات التي تخطط وتنفذ المجازر بحق السودانيات والسودانيين العزل، والعمل على إضافتهم لملف المحكمة الجنائية الدولية وإدراجهم كمنظمات إرهابية تهدد الأمن الوطني والإقليمي.

وحمّل حاكم السلطات الانقلابية  لإقليم دارفور محمد عيسى عليو، الإدارات الأهلية مسؤولية الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة جبل مون. وقال  إنّ مُشكلة دارفور مرّت بمراحل “فظيعة ومغلفة” بقضايا سياسية لكن بعضها إثنى وعرقي. وأشار إلى أن هذه المشكلة سببها فشل الإدارة الأهلية في دفع الديات وحل المشاكل المتراكمة.

 

 

 

ماهو رأيك في هذا المقال ؟

Average rating 5 / 5. Total : 1

كن أول من يقيم هذا المقال