
ضربات جوية إسرائيلية متوالية ضد “أهداف عسكرية ونووية إيرانية” يؤدي لمصرع قادة عسكريين وعلماء نوويين كبار
أعلن الجيش الإسرائيلي شنه لسلسلة ضربات جوية صباح الجمعة ضد إيران، وقال “، إن سلاح الجو الإسرائيلي يقصف عشرات الأهداف في أنحاء إيران المرتبطة بالبرنامج النووي ومنشآت عسكرية أخرى. وأطلق على العملية اسم “أمة الأسود”. وأسفر الهجوم، عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في الهجوم الإسرائيلي، إضافة إلى محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية، والعالم النووي فريدون عباسي.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: ان الولايات المتحدة وإسرائيل ستدفعان الثمن. كما شدد قائلا سنرد ردا قاسيا على الاعتداءات الإسرائيلية. كما أفاد التلفزيون الرسمي بأن الدفاعات الجوية الإيرانية تعمل “بكامل طاقتها” بعد الانفجارات. كما أعلن توقف حركة الملاحة في مطار الإمام الخميني. في المقابل قال الجيش الإسرائيلي في بيان ” أنجزنا المرحلة الأولى التي شملت غارات على عشرات الأهداف العسكرية، بما في ذلك أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران”.
وتأتي الضربة الإسرائيلية قبل الجولة السادسة من المحادثات بين الولايات المتحدة وايران بشأن البرنامج النووي الإيراني في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد، لكن المحادثات يبدو أنها دخلت طريقاً مسدوداً. حيث انكر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، تورط الولايات المتحدة في الضربات الإسرائيلية ضد إيران، وحثّ طهران على عدم استهداف المصالح الأمريكية أو الأفراد الأمريكيين في المنطقة. وقال في بيان: “اتخذت إسرائيل الليلة إجراءً أحادي الجانب ضد إيران. لسنا متورطين في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة”. وأضاف: “دعوني أكون واضحاً، لا ينبغي لإيران استهداف المصالح الأمريكية أو الأفراد الأمريكيين”.