من إشراقات المفكر السوداني الكبير أبو القاسم حاج حمد

بقلم: د. إبراهيم الأمين

1/ إعادة بناء الهوية السودانية المركبة:
أ- يرى حاج حمد أن السودان عبر عن نفسه بهوية مركبة تجمع بين الإنتماء الإفريقي والوسط المتوسطي والإمتداد الإسلامي العربي.
ب- هذه الإزدواجية الجغرافية والثقافية (أدت إلى تشرذم الهيكل الوطني، بما يرفع سقف النزاعات الإنفصالية والخلافات الطائفية والجهوية).
2/ منهجية جدلية التركيب والفهم قبل الحل:

أ- ركز المفكر أبو القاسم حاج حمد في منهجه على دراسة السياق التاريخي والجغرافي والفكري للسودان وليس فقط كتاريخ، بل كجدل يستوجب فهم تركيبته الداخلية قبل أي إصلاح.

ثانيا أكد أن المعرفه لا تقود للخروج من مآزق مختلفة.. والمعرفة لا تكتمل إلا إذا كانت نابعة من سعي نحو المستقبل.

3/ السلام كأرضية جامعة:

أ- طرح كتاب يؤكد أن الإسلام دين سلام شامل يرفض العنف.
ب- هذا الفهم المستنير للسلام يمثل أساسا ثقافيا” وروحيا” لإحلال الإستقرار الدائم، لا مجرد هدنة مؤقتة.

4/ دور المثقف والمفكر في قيادة السلام:

اعتبر حاج حمد أن الفكر الواعي والمنهجي هو أنجع وسائل بناء التماسك الوطني.

5/ السلام يتطلب مشروعا تنمويا شاملا.
أ- أكد أن السلام لا يتحقق بشرط واحد، بل عبر معالجة تهميش المناطق، وتصحيح الإختلالات التنموية وتوسيع المشاركة.
ب- يجب أن تكون الهوية الوطنية جامعة، تتضمن التعدد العرقي والثقافي والإقليمي داخل إطار مشروع وطني متكامل.

6/ إشراك الجهات الإقليمية والدولية:

أ- لم يستبعد المفكر الكبير التدخل الاجنبي بل رأه أحيانا ضروريا، لأن السودان ظل في مأزق داخلي ويحتاج دعما خارجيا لإتمام مفاوضات السلام.
ب- لا يرى في ذلك خضوعا بل خطوة عملية نحو ضبط السلم والتحول السياسي.

الهوية
يعني هذا المفهوم توحيد الهويات المتعددة عبر فهم متقدم للتاريخ والتراث

السلام
للسلام مفهوم شامل يتجاوز وقف القتال إلى نصوص دينيه وإعادة تقدير الذات والجغرافيا.

التنمية
التنميه عنصر رئيس لإرساء حالة إجتماعية وسياسية مستقرة ومستدامة.

المعرفه والفكر
للمعرفة والفكر دور أساسي في وضع إستراتيجيات فهم الواقع وإقتراح الحلول.

الدعم الخارجي
يعتبر الدعم الخارجي عنصر مساعد يستخدم بشكل “واع” وتحقيق نتائج ملموسة لا تتعارض مع الثوابت الوطنية.