‫الرئيسية‬ مجتمع أخبار غرفة طوارئ شرق النيل تكشف عن سوء تعذية كارثي في المنطقة
أخبار - 27 نوفمبر 2024, 10:55

غرفة طوارئ شرق النيل تكشف عن سوء تعذية كارثي في المنطقة

الخرطوم: مداميك

أطلقت غرفة طوارئ شرق النيل بالخرطوم بحري، نداء عاجلا إلى جميع الجهات الإنسانية، المنظمات الدولية والمحلية، والمؤسسات العاملة في المجال الإنساني، للتدخل السريع في مواجهة ما وصفها بكارثة سوء التغذية التي أصبحت تهدد حياة الآلاف، خاصة الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، ووصفت الوضع الصحي في المنطقة بالخطير.

وقالت الغرفة في بيان اليوم الأربعاء، إن التقارير الواردة إليها تشير إلى انتشار واسع لأمراض سوء التغذية الحاد، حيث يعاني عدد كبير من السكان، وعلى رأسهم الأطفال، من حالات صحية حرجة بسبب نقص الغذاء. وقد سجلت المرافق الصحية في المنطقة معدلات مقلقة من: الهزال الحاد حيث يعاني الأطفال من فقدان كبير في الوزن وضعف المناعة، مما يجعلهم عرضة للوفاة بسبب الالتهابات البسيطة. بجانب نقص الفيتامينات والمعادن: ما يؤدي إلى أمراض مثل الأنيميا الحادة وضعف البصر ونقص النمو البدني والعقلي.

وكشفت عن وجود أمراض مترافقة تم تسجيلها: مثل الإسهال المتكرر وأمراض الجهاز التنفسي، التي تتفاقم بسبب الضعف العام الناتج عن نقص التغذية، مبينة انه تم تسجيل عدد كبير من حالات العشى الليلي بعدد من الأحياء والمناطق بالمحلية كان أبرزها: منطقة أبو قرون، منطقة الشيخ الأمين، منطقة الجريف شرق، وعدد فوق الطبيعي من الحالات التي وصلت لمستشفى أم ضواً بان ومستشفى البان جديد، كما سجلت هذه الوحدات الصحية عدداً من وفيات الأطفال بسبب سوء التغذية وعدم تمكنهم من الحصول على العلاج اللازم.

وأشارت الغرفة إلى أن الحالات المسجلة هي تلك التي تمكنت من الوصول للوحدات الصحية القريبة، لكن معظم الحالات لا تتمكن من الوصول للمستشفى لذا يكون من الصعب إحصاؤها. وأكدت أن الاحتياجات العاجلة تتمثل في توفير إمدادات غذائية: وذلك عن طريق دعم المطابخ والتكايا، وتوفير سلال غذائية غنية بالعناصر الأساسية لتلبية احتياجات الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن.

بجانب توفير مراكز علاجية بالمساهمة في إنشاء أقسام متخصصة لعلاج حالات سوء التغذية الحادة، وتقديم الدعم الطبي والتغذوي اللازم، وذلك في الوحدات الصحية العاملة بالمنطقة، وتوفير أدوية لعلاج المضاعفات الناتجة عن سوء التغذية، إلى جانب محاولة توفير المعدات الطبية اللازمة للتشخيص.

ماهو رأيك في هذا المقال ؟

Average rating 0 / 5. Total : 0

كن أول من يقيم هذا المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *