‫الرئيسية‬ مجتمع أخبار لليوم الثاني.. الجيش يواصل هجومه البري بهدف السيطرة على الخرطوم
أخبار - 27 سبتمبر 2024, 18:15

لليوم الثاني.. الجيش يواصل هجومه البري بهدف السيطرة على الخرطوم

الخرطوم : مداميك

لليوم الثاني على التوالي تواصل القوات المسلحة هجوما بريا بإسناد من المدفعية الثقيلة الطيران الحربي بعدف السيطرة على العاصمة الخرطوم، و منذ فجر اليوم الجمعة، تدور معارك طاحنة بكافة المحاور  القتالية بمدن  الخرطوم  والخرطوم بحري وأم درمان ومحيط  مصفاة الخرطوم  للنفط بالجيلي,

وطبقا لمصادر محلية فإن الاشتباكات تدور بين الجيش والدعم السريع بمنطقة المقرن غربي وسط الخرطوم بعد أن تمكن الجيش أمس الخميس من  عبور جسري النيل الأبيض و الفتيحاب من أم درمان إلى الخرطوم ونصب ارتكازات عند مداخل الجسرين من ناحية الخرطوم.

وأفاد مراسل (مداميك) بنشاط مكثف للطيران الحربي والمسيرات التابعة للجيش وسط الخرطوم، بالتزامن مع قصف  المدفعية الثقيلة  قواعد الدعم السريع بالخرطوم. كما دارت اشتباكات منذ فجر اليوم على محور جسر الحلفايا الرابط بين شمال أم درمان والخرطوم بحري وجري تبادل للقصف المدفعي من مواقع الحيش بأم درمان والدعم السريع من الخرطوم بحري بمحيط جسر الحلفايا.

وبحسب سكان شمال الخرطوم بحري فإن غارات جوية مكثفة استهدفت اليوم ارتكازات الدعم السريع داخل مصفاة الخرطوم للنفط  بالجيلي اعقبها توغل لوحدات من الجيش علي متن مركبات قتالية وأشاروا إلى تصاعد الدخان  بكثافة من محيط مصفاة الخرطوم

إلى ذلك نفى الرسمي باسم القوات المسلحة، أن يكون قد أدلى بأي تصريحات تتعلق بالاشتباكات الحالية التي يخوضها الجيش ضد قوات الدعم السريع. وأكد ضرورة توخي الحذر من المعلومات المضللة التي يتم تداولها في الوقت الراهن.

ومازال الغموض يكتنف مدى نجاح العملية البرية التي نفذها الجيش صباح أمس الخميس فبينما يؤكد الجيش ان قواته تمكنت من الانفتاح على وسط الخرطوم  واستطاعت دك مواقع قناصة الدعم السريع في مبنى بترودار وفندق كورال بمنطقة المقرن. في المقابل تؤكد قوات الدعم السريع عدم تحقيق الجيش لأي تقدم في وسط الخرطوم. وتقول “إنها تمكنت من تدمير متحرك الجيش الذي حاول عبور جسر (السلاح الطبي) نحو مدينة الخرطوم”.

من جانب آخر أكد ضباط معاشيون أن القوات المسلحة تعرضت في معارك الأمس لخسائر كبيرة فى الأرواح والمعدات نظرا لغياب عنصر المفاجأة وإنقطاع سلاسل الإمداد. وأشاروا إلى أن تحركات الجيش كانت مكشوفة للعدو إضافة إلى إنتشار تلميحات في مواقع التواصل الإجتماعى [الميديا] لإنفتاح مترقب للقوات المسلحة وهو ما أضر بسير هذه العمليات وكبدها خسائر فادحة وأهدر جهد ستة أشهر من الحشد والتشوين  فى وقت كانت فيه في ألحوجة لإدخار القوة والتحرك الهجومى بحذر مع تعزيز القوة الدفاعية للإرتكازات الرئيسية فى المهندسين والمدرعات والقيادة العامة والإشارة ومنطقة كررى مما سيكون لها مضاعفات فى مقبل الأيام.

 

 

 

ماهو رأيك في هذا المقال ؟

Average rating 4 / 5. Total : 2

كن أول من يقيم هذا المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *