لاجئون سودانيون في يامبيو يأملون في انتهاء الحرب للعودة الى ديارهم
جوبا: وكالات
أعرب اللاجئون السودانيون الذين نُقِلُوا من مقاطعة الرنك بولاية أعالي النيل، إلى مخيم ماكفاندو بمدينة يامبيو عاصمة ولاية غرب الاستوائية، عن خيبة أملهم إزاء استمرار الصراع في السودان، وطالبوا بتقديم الدعم الإنساني لهم.
وقال معظم اللاجئين الذين تحدثوا ل”راديو تمازج”، أنهم غادروا بلادهم، دون أي ممتلكات، ويعانون حاليا من الجوع في المخيم الجديد بشرق الاستوائية.
وقالت اللاجئة فاطمة محمد عمر، إنها غادرت بلادها، وإنه يتعين على أطراف الصراع في السودان إنهاء الحرب، حتى يتمكنوا من العودة.
وتابعت: “نحن من اقترحنا القدوم إلى المخيم في يامبيو، لذلك أتينا ووجدنا المكان مريحًا للغاية؛ لقد خصصوا لنا المكان، وأعطونا بعض الاحتياجات الأساسية التي نعيش عليها، ورأيناهم يدفعون من أجل التعليم، والشيء الوحيد الذي ينقصنا هو الماء، وإذا حصلنا عليه، فسيكون كل شيء على ما يرام”.
وقالت إن الرحلة من الرنك إلى مدينة يامبيو كانت طويلة، ومكثوا نحو شهر في الطريق.
وقال اللاجئ أحمد عبده، إنه منذ وصوله إلى مخيم ماكفاندو في يامبيو لم يواجه المزيد من التحديات، لكنه أشار إلى أنهم يفتقرون إلى المياه النظيفة وشبكة الاتصالات لتواصل مع أقاربهم.
وطالبت اللاجئين رؤى إبراهيم، أطراف الصراع بوقف الحرب، حتى يتمكن أطفالهم من الحصول على التعليم. قائلة: “رسالتي إلى أهل دارفور والسودان ككل أن هذا الصراع أثر في البلاد كلها، فيجب على الناس أن يتوقفوا عن القتال، ويروا ما هو الحل للخلافات؛ لأن الحرب جعلتنا نخسر الكثير من الأشياء، لقد فقدنا مستقبلنا ومنازلنا وأشياء أخرى، وندعو أولئك الذين لديهم فرصة ومستقبل إلى الخروج من منطقة الصراع”.
راديو تمازج