حالت دون وصولهم للولايات الامنة …صعوبات مالية تواجه السودانيين المبعدين من مصر
مداميك / حلفا
يواجه العديد من السودانيين المبعدين من القاهرة للوصول إلى الولايات الآمنة صعوبات مالية تعيق وصولهم لنفاذ مدخراتهم المالية وفشلهم في تغطية نفقات ترحليهم للولايات الآمنة فالعديد منهم لا يملك دفع ثمن اجرة المواصلات واستقبلت مصر اعدادًا كبيرًة من الفارين من ويلات الحرب وواجهت الالف من الاسر التحديات المعيشية والصعوبات في الحصول على الخدمات الأساسية من علاج ودراسة في ظل موجة الغلاء الطاحن التي تشهده القاهرة وفشل العديد من السودانيين في الحصول علي عمل لتأمين نفقات اسرهم واضطر البعض العودة للسودان
وطالبت سلطات الامر الواقع بمدينة حلفا ، منظمتي الهجرة الدولية و المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بضرورة تنظيم عمليات ترحيل المبعدين، عبر معبري أشكيت وأرقين. وشددت على أهمية حصر وتصنيف المبعدين عبر المعابر وتقديم الخدمات الإنسانية لهم، وامنت علي دور الهلال الأحمر والمنظمات في هذا السياق.
حاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الفرعية لقضايا الهجرة والاتجار بالبشر بمحلية حلفا، اليوم الأربعاء، بحضور قيادات من الشرطة واستخبارات القوات المسلحة، إلى جانب عدد من قيادات الهلال الأحمر السوداني لمناقشة إمكانية ترحيل المبعدين إلى ولاياتهم الآمنة، والتحديات التي تواجهها محلية حلفا في الهجرة غير الشرعية نظرًا لكونها منطقة حدودية.
و في الاجتماع أكد المدير التنفيذي لمحليةِ حلفا، أبو عبيدة ميرغني برهان، أن العوائق المالية تمثل عائقًا رئيسيًا أمام عودة المبعدين إلى ولاياتهم الآمنة. ودعا ، منظمتي الهجرة الدولية والمفوضية السامية لحقوق اللاجئين إلى ضرورة لعب دور فعال في تنظيم عملية ترحيل المبعدين عبر معبري أشكيت وأرقين الحدودي بين مصر والسودان. واشار إلى أهمية تفعيل مكافحة التهريب بالتنسيق مع إدارة مكافحة التهريب والجهات النظامية الأخرى، لحماية الضحايا من الاتجار بالبشر.
من جانبه، أكد الضابط الميداني لمشروع الحماية في الهلال الأحمر السوداني بمحلية حلفا، مصطفى أحمد، أن الهلال الأحمر يقوم بتقديم وجبات جاهزة ومواد غير غذائية، بالإضافة إلى الخدمات الأساسية للمهاجرين. وأضاف أن مشروع الحماية توسع ليشمل المبعدين والمتسللين والنازحين والمجتمعات المستضيفة، مع توفير الإسعافات الأولية والدعم النفسي.
ومنذ أبريل 2023وبسبب استمرار الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع اضطر المواطنين الهروب بحثًا عن الأمان في دول الجوار بعد ان فقدوا الماوي والمسكن في ظل إصرار طرفي الصراع استمرار الحرب المدمرة وشهدت البلاد اكبر موجة نزوح في العالم