‫الرئيسية‬ مجتمع أخبار قوى الميثاق الثوري تدعو لمواجهة جرائم سلطة الأمر الواقع وأجهزتها الأمنية والعسكرية
أخبار - سياسة - 4 سبتمبر 2024, 10:42

قوى الميثاق الثوري تدعو لمواجهة جرائم سلطة الأمر الواقع وأجهزتها الأمنية والعسكرية

الخرطوم: مداميك

أعلنت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، دعم حق المواطنين والشعب السوداني في مقاومته السلمية بمختلف أدواتها لمواجهة كل الممارسات والجرائم التي تمارسها سلطة الأمر الواقع عبر أجهزتها الأمنية والعسكرية واستغلالها لقانون الطوارئ لتصفية الثوار والمدنيين الأبرياء.

ودعت قوى الميثاق الثوري في بيان صحفي، القطاعات الشعبية وكل المواطنين بولاية كسلا لمساندة قضية مقتل مواطن على يد جهاز الأمن، وحثت جميع جماهير الشعب السوداني في كل ربوع السودان بالتضامن ودعم حق أسرة الشهيد الأمين محمد نور في تحقيق القصاص العادل وتقديم الجناة للعدالة ومحاسبة كل المشاركين في هذه الجريمة، وتحميل الأجهزة الأمنية وقادتها كامل المسؤولية.

وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً، وعدم التعرض للمواطنين والمدنيين خارج نطاق القانون، وحماية جميع حقوقهم القانونية والدستوية. وجددت دعوتها بالإسراع لتكوين الجبهة الجماهيرية القاعدية لإنهاء الحرب وانتزاع سلطة الشعب ومحاسبة كل المشاركين في إشعالها، ووضع حد نهائي لكل الجرائم والمجازر التي ترتكب ضد الشعب السوداني.

واعتبرت أن جريمة كسلا تعيد للأذهان بشاعة جريمة اغتيال الشهيد المعلم أحمد الخير، الذي تم اغتياله أثناء التعذيب داخل معتقلات وزنازين جهاز الأمن، والتي حدثت بواسطة نفس جهاز الأمن والمخابرات التابع لولاية كسلا والخاضع لنفس سياسات السلطة القمعية بوجوهها المتعددة قبل اصطراعها. وهو ما يؤكد ضرورة أن المحاسبة في مثل هذه الجرائم يجب ألا يتم التنازل عنها، وضمان عدم الإفلات من العقاب لجميع مرتكبيها من قمة هرم قيادة هذه الأجهزة الأمنية وحتى أصغرها، حتى لا يتم تكرارها.

وأشارت قوى الميثاق الثوري إلى أنه حتى الآن ما زال هناك الكثير من المواطنين الأبرياء داخل زنازين جهاز الأمن ومعتقلات الاستخبارات العسكرية وبيوت أشباح مليشيا الدعم السريع وكتائب ظل النظام البائد، بحيث يتم تعذيبهم ومحاكمتهم جراء تلفيق اتهامات كيدية أو من خلال مؤامرات وتصفية حسابات سياسية.

ماهو رأيك في هذا المقال ؟

Average rating 5 / 5. Total : 1

كن أول من يقيم هذا المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *