‫الرئيسية‬ مجتمع أخبار نقابات وأحزاب ومنظمات تدعو لتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان
أخبار - سياسة - 4 سبتمبر 2024, 7:41

نقابات وأحزاب ومنظمات تدعو لتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان

الخرطوم: مداميك

دعت عدد من المنظمات الحقوقية السودانية وقوى المجتمع المدني والنقابات والأحزاب السياسية، الدول اعضاء مجلس حقوق الانسان لتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان، والمقرر ان تقدم تقريرها أمام مجلس حقوق الانسان عند نهاية ولايتها في الجلسة الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في سبتمبر 2024م.

وأكدت المجموعات المهنية والسياسية والحقوقية في بيان مشترك، أن تشكيل البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في أكتوبر 2023م كان خطوة ضرورية طال انتظارها للتحقيق في الانتهاكات الناجمة عن الحرب المندلعة منذ منتصف أبريل 2023 والتي راح ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى، واكثر من 10 مليون نازح ومليوني لاجئ، في وقت تهدد المجاعة أكثر من 25 مليون سوداني والانتهاكات الجنسية وتجنيد الأطفال من الطرفين، بالاضافة لمعالجة تاريخ السودان في الإفلات من العقاب.

وقال الموقعون على البيان، إن استمرار النزاع المسلح بالتالي استمرار وقوع الانتهاكات من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معهما، واتساع رقعة الحرب يوميا، يفرض تحديات على المجتمع الدولي للوفاء بالالتزام الاخلاقي الذي يحتم المساءلة عن الجرائم واسعة النطاق التي يرتكبها الطرفان، ويقضي بضرورة تمديد عمل البعثة الدولية لتقصي الحقائق وضمان توفير كامل الدعم تلفوني واللوجستي وذلك للوفاء بولايتها.

وأكدت اهمية التحقيق في انتهاكات وتجاوزات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني المرتكبة حيث لم يلتزم أيا من الطرفين بحقوق المدنيين في حالات النزاع والحفاظ على الأدلة لضمان محاسبة الجناة. إذ لم تتمكن بعثة تقصي الحقائق من العمل على التحقيق في جميع الجرائم المرتكبة وسط صعوبات متعاظمة في رصد وتوثيق الانتهاكات المتواصلة وإتاحة الفرصة للضحايا للابلاغ عن معاناتهم والجرائم المرتكبة في حقهم.

واعتبر الموقعون ان تجديد ولاية بعثة تقصي الحقائق أمر بالغ الأهمية لمعالجة أزمة حقوق الإنسان الحالية في السودان – وذلك من خلال تعزيز المساءلة والتصدي لأزمة الإفلات من العقاب.

واضافوا: “بدا واضحًا أنّ القوات المسلحة و قوات الدعم السريع لا يكترثان بشأن حماية المدنيين و غير قادرين وغير راغبين في التحقيق بفعالية في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان و يمارسون التضليل المتعمد لإخفاء جرائمهم و نكرانها عبر أجهزة إعلامهم بالإضافة الانتهاكات بحق المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والمدنيين”.

ماهو رأيك في هذا المقال ؟

Average rating 5 / 5. Total : 1

كن أول من يقيم هذا المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *