حركات سلام جوبا ترفض أي عملية سياسية تعيد الدعم السريع لوضعها السابق
بورتسودان: مداميك
قالت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان، إن أي عملية سلمية تنتهي بعودة مليشيا الدعم السريع إلى الحياة السياسية أو إلى وضعها السابق قبل إشعالها لحرب ١٥ أبريل لن تحقق السلام والأمن والإستقرار مطلقا، واعتبرت أن مثل هذه العملية ليست مرفوضة بواسطة الحركات فحسب، بل هي مرفوضة بواسطة جماهير الشعب السوداني كافة.
وأضافت الحركات في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن أي مفاوضات جادة وتهدف الى وقف إطلاق نار حقيقي لابد أن تأخذ في الحسبان جرائم مليشيا الدعم السريع المتعلقة بمنع وصول الغذاء و الدواء و الاحتياجات الإنسانية الملحة إلى المواطنين في دارفور وكردفان وجبال النوبة والخرطوم و الجزيرة، مؤكدة أن أي مفاوضات جادة يجب أن ترتكز على مخرجات إعلان جدة في ١١ مايو ٢٠٢٣ و على حمل الدعم السريع بعدم استخدام سلاح التجويع في حربها ضد الشعب السوداني.
وأعلنت الحركات رفضها أي مبادرة لإنهاء الحرب أو لوقف اطلاق النار تهدف بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على فرض أمر واقع بأن لهذه الحرب طرفين فقط، وتقوم بالتالي على هيكلة العملية السلمية والسياسية على أساس ذلك.
ووقع على البيان: حركة العدل والمساواة السودانية، حركة تحرير السودان، تجمع قوى تحرير السودان، الحركة الشعبية- الجبهة الثورية، حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، التحالف السوداني، حركة تحرير السودان – مصطفى تمبور، حركة تحرير السودان – المجلس القيادي.