سلطة الأمر الواقع ترد على دعوة مفاوضات سويسرا وتطلب اجتماعا مع الحكومة الأمريكية
الخرطوم: مداميك
طلبت سلطة الأمر الواقع في بورتسودان، عقد اجتماع مع حكومة الولايات المتحدة للتمهيد الجيد لمفاوضات السلام بما يحقق الفائدة التي يتوقعها “الشعب السوداني” منها، ووضعت شروطا ردا على دعوة واشنطن لعقد مفاوضات في جنيف للتوصل لوقف إطلاق نار في البلاد.
وردت سلطة الأمر الواقع على الدعوة الأمريكية مجددة الاستعداد للإنخراط في أي مفاوضات لإنهاء احتلال مليشيات الدعم السريع للمدن والقرى ومساكن المواطنين والمرافق العامة والخاصة وفك الحصار عن المدن وفتح الطرق للمساعدات الإنسانية. وزعمت أنها هي الأحرص على صون دماء السودانيين وحفظ كرامتهم. لذا ستتعاون مع أي جهة تسعى لذلك.
وأوضحت في ردها أن أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة، الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع، لن تكون مقبولة “للشعب السوداني” الذي يتعرض للتشريد والتقتيل والإغتصاب والتطهير العرقي ونهب ممتلكاته.
ولفتت النظر إلى أن طرفا واحدا يعتدي يوميا على المدن والقرى والمدنيين. وبدلا من فتح منابر جديدة، طالبت بإجبار المتمردين والمرتزقة على وقف عدوانهم المستمر، على المدن والقرى وفك الحصار عن المدن وفتح الطرق وذلك بفرض العقوبات التي تردعهم وداعميهم. وأكدت أن أطراف المبادرة هم نفس أطراف منبر جدة والموضوعات هي متطابقة لما تم الاتفاق عليه .
وأشار الرد لضرورة التشاور المسبق مع الحكومة السودانية حول شكل وأجندة أي مفاوضات والأطراف التي تشارك فيها أوتحضرها، مع التأكيد على أن يكون منبر جدة وما تم فيه من اتفاق هو الأساس.