تورك: كم سوداني إضافي يجب أن يموت قبل أن تُوقف أطراف النزاع القتال
واشنطن: مداميك
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إنه يشعر مجدداً بصدمة عميقة حيال التقارير التي تفيد بوقوع عمليات قتل وحشية للمدنيين في قرية ود النورة بولاية الجزيرة في السودان، والتي تعرضت لهجوم يوم الأربعاء من قبل قوات الدعم السريع.
وأوضح تورك في تصريح صحفي، أن المعلومات التي جمعها مكتبه تشير إلى أن قوات الدعم السريع استخدمت خلال الهجوم أسلحة ذات آثار واسعة النطاق، بما في ذلك قذائف المدفعية. وورد أيضاً أن اشتباكات اندلعت بين قوات الدعم السريع وأفراد حشدتهم القوات المسلحة السودانية.
وأضاف: “تضاف عمليات القتل هذه إلى مخاوفي الكبيرة أصلاً بشأن التزام الجهات المنخرطة في القتال بمبادئ التمييز والتناسب والحيطة بموجب القانون الدولي الإنساني. كما أنها تثير تساؤلات حول التسليح المستمر لجماعات محلية في سياق الأعمال العدائية المستمرة”.
ودعا تورك قوات الدعم السريع وجميع الأطراف المعنية إلى إجراء تحقيق مستقل سريع بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي. وتابع: “تجب محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل غير المشروع.
وأردف المسؤول الأممي: “كم مدني سوداني إضافي يجب أن يموت قبل أن توقفَ أطرافُ النزاع القتال؟”