مليشيات البراء، و تغييب العقول !!!
محمد طيفور عبد السلام العوض
كلنا يعلم الأسلوب الصهيوني في التعامل مع الفلسطينين، فهو يعتبر دفاعهم عن انفسهم و اراضيهم و مقومتهم للإحتلال أعمال إرهابية تروع الإسرائليين المجرمين القتلة الغاصبين، و يملء الإعلام عويلا و صياحا عدم يقتل صهيوني واحد و يعتبر ذلك عمل إرهابي جبان، و عندما يقتل آلاف الفلسطينين دون ذنب فإنه يشيع ان ذلك دفاعا عن النفس و إنتقاما لمقتل مجرم محتل،،
و هذا هو تماما اسلوب العصابة الصهيوماسونية الكيزانية المجرمة( فلم ابتدع الإسم من فراغ)، فإنهم يقتلون و يغتصبون و ينهبون و يشردون و يدمرون كما يحلوا لهم طوال تاريخهم الاسود القذر، و هم هنا يتفوقون علي ربيبتهم إسرائيل، فهم يلصقون جرائمهم هذه بغيرهم و يتباكون و يدينون و يستنكرون جرائمهم التي إرتكبوها و الصقوها في غيرهم( التقليد فاق الأصل خبثا و إجراما)،، و إذا ما قام غيرهم من ربائبهم و موالديهم غير الشرعيين بجزء يسير من جرائمهم فإنها الكارثة، فيتعالي نياحهم و صرخهم كيف يكون هناك من هو أسوء منهم و يفعل القليل مما يفعلون،، و يتوهمون أنهم بذلك يخدعون من حولهم( للأسف القطيع و المتردية يصدقون نفاقهم هذا)،،
و كمثال المليشيا التي يسمونها البراء هذه،، فعندما أستهدف إفطارهم اليوم(و لا ندري ربما هي من عمل يدهم)، تعالت اصواتهم من هو المجرم الذي فعل ذلك( يودون إلصاق التهمة بغيرهم كعادتهم) ، هل هي مليشياتهم السابقة، أم المدنيين العزل الذين يبذلون جل جهدهم لوقف حربهم الخبيثة علي الوطن والمواطن،، و رأينا الكثيرين من المغيبين ينساقون وراء هتافهم الماكر الخبيث هذا :
من هو المجرم الذي إرتكب تلك الجريمة الشنعاء بحق مليشياتهم المجرمة حتي تصب عليه اللعنات و يعاقب ؟؟!!
و حتي لو إفترضنا جدلا أنهم ليسوا الفاعلين، و ان جهة أخري هي من فعلت ذلك،
فإن الأسئلة الحقيقية هي :
– لماذا يسمح اصلا بوجود مليشيات حزبية مجرمة في البلد ؟؟
– و لماذا يسمح لها بالمشاركة، حتي لو إسميا، في أي نشاط عسكري او مدني ؟؟
– و كيف تفتح لها الدولة كل مؤسساتها لتفعل ما تشاء ؟؟
– و هي مليشيا لا دين و لا أخلاق و لا قيم و لا مبادئ لها، تتبع لعصابة مجرمة فاسدة رفضها الشعب و ثار عليها، إستباحت دماء و أعراض الشعب و ثواره طيلة سنين، فمن أين إكتسبت مشروعيتها ؟؟!!
كل هذه الأسئلة إجابتها واحدة:
أن هذه المليشيا المجرمة جزء من الحكومة القائمة الآن، و كلهم يتبعون للعصابة الصهيوماسونية الكيزانية المجرمة* ،،
إذن كلهم قتلة و مجرمين و فاسدين، يقتلون شعبنا و يشردوه و يدمروا بلادنا من أجل السلطة ،،
فمن الذي يجب أن يحاكم و يشنق أو يعدم ؟؟!!
من أنشأ المليشيات و رعاها و دعمها و هلل لجرائمها و احتفل بها و فتح لها كل ابواب الدولة و مؤسساتها لترتكب كل جرائمها تحت حماية الدولة، و يعمل علي تلميعها و فرضها كأمر واقع،،
أم من إستهدافها( إذا كان هناك من فعل ذلك)؟؟!!
إنه زمان التضليل و النفاق و الغش و الجرأة علي لي عنق الحقيقة، و إلباس الباطل ثوب الحق،،
كفي إستغباءا و إستحمار للعامة،،
و نواصل إن كان في العمر بقية،،
حفظ الله السودان و اهله،،
– لا للحرب،،
– لا للمليشيات و تعدد الجيوش ، و نعم لجيش مهني قومي واحد خالي من الكيزان،،
– لا لإستغلال قوات شعبنا المسلحة لتنفيذ أجندة الكيزان الدنيئة،،
– لا لقتل المدنيين الابرياء و تشريدهم ، و هدم منازلهم و إحتلالها و نهبها،،
– لعنة الله على الكيزان و توابعهم و إمعاتهم و أذيالهم ،،