
تدمير جسر خزان جبل أولياء جراء قصف مدفعي بين طرفي القتال
الخرطوم :مداميك
تم تدمير جسر خزان جبل أولياء جراء قصف مدفعي متبادل بين طرفي القتال فجر اليوم ،وفي حين لم توضح بيانات الجيش وقوات الدعم السريع حجم الضرر الذي اصاب الجسر سارعا كالعادة لتبادل المسؤولية بشأن دمار الجسر الاستراتيجي الواقع علي النيل الأبيض (حوالي 44 كيلومترا جنوب الخرطوم). ويشكل المعبر الرئيسي لإمدادات قوات الدعم السريع في عدد من مناطق أم درمان ومن أبرزها سلاح المهندسين الاستراتيجي..
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت، الإثنين، سيطرتها على منطقة السد والقاعدة الجوية القريبة منه وتقوم حاليا بصد هجمات مضادة؛ لكن الجيش يقول إنه لا يزال يسيطر على تلك المناطق. وتدور معارك شرسة حول السد الذي يربطه جسر يعتبر المعبر الرئيسي بين ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض .
وفي سياق التنصل من مسؤولية تدمير جسر خزان جبل أولياء قال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان ” مواصلة لمشروعها التدميري للبلاد وتخريب بنيتها التحتية، تسبب القصف المدفعي من قبل المليشيا المتمردة الإرهابية على مواقعنا بجبل أولياء فجر اليوم في تدمير جسر خزان جبل أولياء.”
في المقابل قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع استمراراً لسلسلة انتهاكاتها الوحشية في تخريب المنشآت العامة والخاصة؛ دمرت مليشيا البرهان وفلول المؤتمر الوطني الإرهابية فجر اليوم، جسر خزان جبل الأولياء الذي يربط جنوب الخرطوم بأمدرمان. _حسب تعبير البيان_
واعتبر الدعم إن تدمير جسر جبل الأولياء عمل إرهابي بامتياز وجريمة حرب مكتملة الأركان تكشف تمادي مليشيا البرهان في استهداف البنى التحتية الحيوية والمرافق الإنسانية في ظل صمت المجتمع الدولي والإقليمي وعدم إدانته لهذه الأفعال الإجرامية.
وقال البيان ان هذا العمل الجبان يأتي بعد سلسلة من الاعتداءات التي طالت عدداً من الأعيان المدنية الحيوية، منها قصف مصفاة الجيلي للبترول، وتدمير جسر شمبات، وغيرها من الفظائع التي تهدف إلى فرض حصار على المدنيين الأبرياء وإعاقة تدفق المساعدات الإنسانية.
وحمل البيان ما اسماها “مليشيا البرهان” المسؤولية كاملة في حالة حدوث أي أضرار على خزان جبل الأولياء؛ واكد أن قواتهم لن تتسامح مطلقاً مع هذه الأفعال الإجرامية وسيكون الرد قاسياً على الفلول وأعوانهم الذين يهددون أمن وسلامة الشعب، ويشكلون خطراً حقيقياً على الأمن والسلم الدوليين.