
حركات دارفورية ترفض بيان الخروج من الحياد.. والدعم السريع تعلن انحياز 10 آلاف مقاتل من الحركات المسلحة لقواتها
وفي وقت رفضت حركتا العدل والمساواة السودانية وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر مخرجاتِ بيان عددٍ من قوى حركات سلام دارفور مفارقتها الحياد في الحرب الجارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ، واعلانها القتال الى جانب الجيش.
وذكرت حركة تجمع قوى تحرير السودان قي تصريح صحفي رفضها القاطع لتمثيلها في أي محفلٍ أو الحديث بلسان الحركة دون تفويض بموجب دستور ولوائح التجمع وبدون تكليفٍ رسمي من القيادة السياسية. وأكدت أن مشاركة ممثل التجمع صلاح الولي في المؤتمر الصحفي بمدينة بورتسودان – ظهر الخميس 16 نوفمبر، حدث دون تفويض، أو تكليف من قيادة تجمع قوى تحرير السودان. وأعلنت الحركة الالتزام بموقفها المُعلن من حرب 15 أبريل وتداعياتها والتزامها جانب الحياد والسعي إلى وقف الحرب عبر الطرق التفاوضية واستعادة التحول المدني الديمقراطي.
إلى ذلك أكدت حركة العدل والمساواة السودانية على موقفها الثابت والمعلن وهو الوقوف مع الشعب السوداني، والعمل على إيقاف الحرب ودعوتها لأطراف النزاع لوقف الحرب والعودة للمسار المدني الديمقراطي وتشكيل حكومة مدنية مسنودة من جماهير الشعب.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية في تصريح صحفي إن الحركات التي عقدت المؤتمر الصحفي لم تكن محايدة أصلاً منذ اندلاع الحرب وقبله وخاصة المجموعة التي يمثلها جبريل إبراهيم، موضحا أنه تم فيه عزله من رئاسة الحركة هو عدم حيادتيه و وقوفه مع عناصر المؤتمر الوطني التي أشعلت الحرب وأوردت البلاد مورد الهلاك..
وأشار إلى أن المجموعات أعلنت عدم الحياد هذا الموقف صغيرة التي لا يمكن وصفها بحركات وبالموقف الذي اتخذته اتكون قد زادت الوضع الإنساني سوءًا حيث كانت القوات المشتركة لقوى الكفاح المسلح بالتنسيق مع أطراف النزاع تسير القوافل الإنسانية والتجارية من وإلى مدن كردفان ودارفور. الآن وبعد وقوفها مع أحد أطراف النزاع سوف تعرقل عملية إيصال المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية.
وأكد الناطق الرسمي وقوفهم بحزم تنويرا وتعبئة وفضح كل المحاولات لتحويل هذه الحرب إلى حرب أهلية عبر وكلاء الاستعمار الداخلي.
وقال إن قبائل السودان كافة وخاصة فى دارفور يعرفون عدوهم الحقيقي الذي ارتكب جرائم إبادة جماعية وتأسف
على موقف هذه المجموعات التي قاتلت نظام المؤتمر الوطني وستجد نفسها تقاتل صفاً واحداً مع الفلول وسدنة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية الذين عرقلوا عملية التحول المدني الديمقراطي وأشعلوا الحرب بالتعاون مع عناصرهم في الجيش الأمر الذي تسبب في إزهاق أرواح الآلاف وتشريد الملايين وتدمير مؤسسات الدولة..
وكانت حركات من دارفور بقيادة كلٍ من جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي قد أعلنت فيه خروجهما من موقف الحياد والانخراط في القتال إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع. وجاء ذلك بعد لقاءٍ لقائد ثاني قوات الدعم السريع مع قياداتٍ ميدانية لذات الحركات التي أعلنت القتال مع الجيش أكدت فيه على العمل المشترك مع الدعم السريع من أجل أمن واستقرار إقليم دارفور .