‫الرئيسية‬ مجتمع أخبار مجزرة جنوب الحزام.. دفن الضحايا ولجان المقاومة تدين طرفي القتال
أخبار - 2 يونيو 2023, 10:00

مجزرة جنوب الحزام.. دفن الضحايا ولجان المقاومة تدين طرفي القتال

الخرطوم – مداميك

في مشهد مهيب تم أمس مواراة  الثرى 18 جثماناً لضحايا مدنيين بمنطقة سوق “ستة” في ضاحية “مايو” (جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم) لقوا حتفهم إثر قصفهم بمدفعية الجيش من معسكر الشجرة مما أسفر عن مقتل 18 مدنيا وإصابة أكثر من 100 آخرين.

واستنكرت لجان مقاومة جنوب الحزام القصف العشوائي بالمدافع والأسلحة الثقيلة التي تُزهق الأرواح بالمناطق المأهولة بالمدنيين نتيجة احتماء القوات المقاتلة بمنازلهم ومرافقهم الصحية والعامة وتحويلها لثُكنات عسكرية، يدخل  المعارك للأحياء السكنية والأسواق العامة.

وأوضحت لجان مقاومة جنوب الحزام، في بيان، أن القوات المسلحة قصفت الأحياء السكنية في حين احتمت قوات الدعم السريع بالأحياء، فأمطرت السماء  وابلاً من المقذوفات بالمدافع الثقيلة داخل الأسواق بهدف استهداف قوات الدعم السريع مما أدىّ لخسائر فادحة في الأرواح و الممتلكات وسط المدنيين، في أحداث متتالية تتعرض لها المنطقة وقصف غير مسبوق. وأكدت أن الإدانة الواحدة لا تكفي ويجب إدانة طرفي النزاع أولا وجود الدعم السريع وسط الأحياء السكنية ثانيا إدانة قصفها بواسطه الجيش بأقسى العبارات.

وقالت لجان مقاومة جنوب الحزام إن ما قام به الجيش من قصف بالمدافع الثقيلة على قوات الدعم السريع نتج عنه دمار لا يُمكن وصفه و لا يُعد جريمةً عادية يمكن تقاضي النظر عنها و إنما هي جريمة ذات نطاق واسع ضد الإنسانية  وأقل ما يمكن أن تصف به هذه الحادثة بأنها مجزرة داعية بالرحمة والمغفرة للضحايا، عاجل الشفاء للجرحى والمصابين، ومعلنة كامل التضامن مع جميع المتضررين.

وأشار  البيان إلى ما تم بالأمس الأربعاء الحادي والثلاثين من مايو، من قصف عشوائي بمختلف القذائف والدانات المتفجرة، لمناطقَ حيوية وسكنية (سوق ستة، ومنازل ومساكن المدنيين بمنطقتي مايو والأزهري)، خلف عدداً كبيراً من القتلى و الجرحى من المدنيين وصل عددهم إلى ثمانية عشر قتيلاً و مئة و ستة إصابات منها سبعة وثلاثون حالة خطرة حسب ما رصدته غرفة طوارئ جنوب الحزام بمستشفى بشائر فقط، وتدمير كلي و جزئي لعشرات المنازل .
ونوه البيان إلى أن هنالك وفيات لم تصل إلى المشفى ووافتهم المنية فور الانفجار ، وقال حتى الآن تم رصد سبع حالات وفاة ميدانياً حسب ما توصلنا إليه.

ماهو رأيك في هذا المقال ؟

Average rating 1 / 5. Total : 1

كن أول من يقيم هذا المقال