
عوائق بيروقراطية ومشكلات أمنية تعرقل توزيع المساعدات الإنسانية
مداميك: رويترز
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المنظمات الإنسانية مستعدة لتقديم المساعدات إلى أكثر من 4 ملايين شخص، لكن العوائق البيروقراطية والمشكلات الأمنية تعرقل التوزيع. وقال مسؤول إغاثة إن من بين 168 شاحنة جاهزة لتقديم المساعدات، يتحرك عدد قليل فقط من بورتسودان إلى القضارف وكسلا والجزيرة.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر – في بيان – أن مواد التخدير والمضادات الحيوية والإمدادات الطبية الأخرى التي تبرعت بها يتم توزيعها الآن على 7 مستشفيات في الخرطوم.
وقال رئيس بعثة اللجنة في السودان ألفونسو فيردو بيريز إن “المرافق الصحية في الخرطوم لا يعمل منها حاليا إلا 20%، وهذا انهيار حقيقي لنظام تشتد الحاجة إليه في هذا الوقت”. وأضاف “المستشفيات بحاجة ماسة إلى الماء والكهرباء وبيئة آمنة لمرضاها وموظفيها. نناشد الطرفين احترام عمل أفراد الرعاية الطبية، فأرواح الناس تعتمد عليهم”.
ونشطت عدة مبادرات أهلية لمساعدة الفارين من الخرطوم إلى ولاية الجزيرة المتاخمة، أو عبر ولاية نهر النيل إلى بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر، أو عبر الولاية الشمالية نحو معبري أرقين وأشكيت للعبور إلى مصر، أو عبر ولاية القضارف نحو معبر القلابات إلى إثيوبيا.
وتشمل هذه المبادرات غير السكن توفير الأكل والشرب والحليب للأطفال والرعاية الطبية، فضلا عن التأهيل النفسي لمن أصيبوا بالصدمة من أصوات الأسلحة الثقيلة، ولاحظ أن أكثر من تأثروا هم الأطفال والأمهات الجزعات على مصير أطفالهن.