‫الرئيسية‬ مجتمع أخبار أطباء بلا حدود تندد باحتلال ونهب مقراتها الطبية في السودان
أخبار - سياسة - 24 مايو 2023, 18:35

أطباء بلا حدود تندد باحتلال ونهب مقراتها الطبية في السودان

الخرطوم: مداميك

نددت منظمة أطباء بلا حدود، بالمضايقات التي يتعرّض لها طاقمها وباحتلال مقراتها الطبية والمرافق التي تدعمها في السودان ونهبها بشكل عنيف.

ويواجه المرضى والموظفون صدمات متكررة إثر اقتحام المجموعات المسلحة مباني أطباء بلا حدود ونهبها من الأدوية والإمدادات والمركبات. واكدت المنظمة انه يتسبب هذا التجاهل الصادم للمبادئ الإنسانية والقانون الدولي الإنساني في إعاقة قدرتها على توفير الرعاية الصحية للسكان في وقت تشتدّ فيه حاجتهم إليها.

وتحاول أطباء بلا حدود أن توسع نطاق الأنشطة الطبية – التي تديرها في عشر ولايات في السودان – منذ اندلاع القتال العنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان، إلا أن هذه الجهود ما انفكت تواجه عراقيل جراء أعمال العنف والاقتحامات المسلحة العدوانية وأعمال النهب أو الاحتلال المسلح للمباني، بالإضافة إلى التحديات الإدارية واللوجستية.

ودعت أطباء بلا حدود جميع الأطراف المتنازعة إلى ضمان سلامة العاملين في المجال الطبي والمرافق الصحية، وإتاحة المرور الآمن لسيارات الإسعاف والساعين إلى الحصول على الرعاية الصحية، وإلى تسهيل تنقل العاملين في المجال الإنساني والمنظمات والإمدادات ووصولهم بشكل سريع ومن دون عوائق. وفي حين أُعلن عن وقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة في 20 مايو/أيار، إلا أن إعلانات وقف إطلاق النار المحلية لم تُحتَرم دائمًا في السابق.

وفي هذا الصدد، أوضح منسق الطوارئ في أطباء بلا حدود في السودان، جان نيكولا آرمسترونغ دانجسلير، “نشهد خرقًا للمبادئ الإنسانية، والحيز الإنساني المتاح آخذ بالتقلص بشكل لم أشهده إلا نادرًا”.

وأضاف: “عقب تعرّض أحد مستودعاتنا الطبية للنهب في الخرطوم، قُطع التيار الكهربائي عن الثلاجات وأُخذت الأدوية. تدمرت سلسلة التبريد بأكملها، ففسدت الأدوية وباتت غير صالحة لعلاج أي مريض. نشعر بالصدمة والهلع جراء هذه الهجمات المشينة، إذ يعيش الناس وضعًا مأساويًا والحاجة إلى توفير الرعاية الصحية باتت مفصلية، لكن الهجمات تزيد بشكل هائل من صعوبة توفير العاملين الصحيين للمساعدة. إنّ الوضع عبثي بالفعل”.

 

ماهو رأيك في هذا المقال ؟

Average rating 0 / 5. Total : 0

كن أول من يقيم هذا المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *