
وزارة الخارجية تنتهج سياسة جديدة لمنح تأشيرات الدخول لموظفي الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية
مداميك الخرطوم
أكدت وزارة خارجية الانقلاب أنها ستنهج سياسية التشدد في منح تأشيرة لموظفي الأمم المتحدة والصحفيين وموظفي المنظمات لهشاشة الوضع الأمني، وقال مصدر بالخارجية “عمليًا لا نرغب في وجود أجنبي كثيف في السودان لأسباب أمنية ولمنع التدخل في السياسة الداخلية و التأثير في الأوضاع الحالية”.
ونقلت تقارير صحفية مجلية عن نائب رئيس بعثة السودان في الأمم المتحدة السفير معاوية التوم قوله أن الوضع الأمني في البلاد لا يسمح بتواجد موظفي الأمم المتحدة و البعثات الدبلوماسية في السودان حفاظاً على سلامتهم.
واضاف : “نبهنا إلى أن الوضع الأمني في البلاد يجعلنا نتحفظ في منح التأشيرات للموظفيين الأمميين في هذا الاثناء خاصة و أن العمليات على أشدها حرصًا على سلامتهم” ونوه بأن أغلب البعثات والسفارات الأجنبية غادرت البلاد من هذه الزاوية.
وكان مندوب السودان قد قال خلال تعليقه على الإحاطة التي قدمها ممثل الأمين العام أمام مجلس الأمن الدولي، إنه رغم توفر الشواهد على تورط عناصر الدعم السريع في أعمال القتل ونهب المدينة واقتحام حرمة المنازل والمرافق الصحية، فإن تقرير بعثة الأمم المتحدة الخاصة في السودان (يونيتامس) لم يستنكر ذلك ويشجبه خلافا لما درجت عليه تقاريرها في توجيه الاتهامات للقوات النظامية خلال فترة المظاهرات، حسب قوله.