‫الرئيسية‬ مجتمع أخبار اعتراف فرنسا والولايات المتحدة بإتلاف جوازات سفر السودانيين طالبي التأشيرات
أخبار - 21 مايو 2023, 21:48

اعتراف فرنسا والولايات المتحدة بإتلاف جوازات سفر السودانيين طالبي التأشيرات

مداميك : نيويورك تايمز

اعترفت واشنطن وباريس بأن دبلوماسيتيهما أتلفا جوازات سفر المواطنين السودانيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات ، وتركوهم محاصرين بعد إغلاق المكتب الذي يصدر جوازات السفر الجديدة في السودان بسبب القتال الدائر في العاصمة.

واقرت فرنسا والولايات المتحدة إن موظفي سفارتيهما  كانا يتبعان البروتوكول ببساطة لتجنب وقوع الوثائق الحساسة في الأيدي الخطأ ، لكن هذا لم يفعل شيئًا لتهدئة غضب المواطنين السودانيين الذين تقطعت بهم السبل الآن في منطقة حرب. وقالت سلمى علي ، وهي مهندسة قدمت جواز سفرها إلى السفارة الأمريكية قبل اندلاع الحرب بثلاثة أيام ، لصحيفة نيويورك تايمز: “يمكنني سماع الطائرات الحربية والقصف من نافذتي ، فأنا عالقة هنا بلا مخرج”.

من جانبها قالت الحكومة البريطانية إن أي وثائق تُترك في منشآتها في السودان سيتم “تخزينها بشكل آمن”. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية الشهر الماضي: “نحن ندرك أن هذا وضع صعب للغاية وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب ، وتعمل حكومة المملكة المتحدة على تحديد الحلول للمتضررين”.

لكن متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قالت إن إتلاف المستندات “قد تقع في الأيدي الخطأ ويساء استخدامها” هو “إجراء تشغيل قياسي”. موضحة “نظرًا لأن البيئة الأمنية لم تسمح لنا بإعادة جوازات السفر هذه بأمان ، فقد اتبعنا إجراءاتنا لتدميرها بدلاً من تركها دون تأمين”.

وفر الدبلوماسيون الأجانب الذين حوصروا في تبادل إطلاق النار  من الخرطوم وهرعوا لإخلاء السفارات لدرجة أن العديد – بما في ذلك البريطانيين – تركوا وراءهم جوازات سفر تم تقديمها لطلبات التأشيرة ولم تعلن أي حكومة علانية عدد الوثائق التي تم التخلي عنها أو إتلافها.

جدير بالذكر ان الولايات المتحدة واجهت انتقادات في السابق بعد اعترافها بتدمير جوازات سفر أفغانية تركت في السفارة الأمريكية في كابول عندما استولت طالبان على أفغانستان في عام 2021. وكان المواطنون الأفغان غير قادرين على التقدم بطلب للحصول على جوازات سفر جديدة من حكومة طالبان الجديدة.

،

ماهو رأيك في هذا المقال ؟

Average rating 0 / 5. Total : 0

كن أول من يقيم هذا المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *