
اندلاع نزاع مسلح في منطقة أعالي النيل “فشودة” وسط صمت مريب
جوبا: رويترز
قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة ” إن أعمال العنف في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان أسفرت عن مقتل عدد غير معروف من الأشخاص وتشريد ما يزيد عن تسعة آلاف، بعضهم يختبئ في المستنقعات”
وعبر زعماء دينيين أمس الخميس عن مخاوفهم من خروج القتال بين جماعات متناحرة بولاية أعالي النيل عن السيطرة. وحذر رئيس المبادرة الدينية لأعالي النيل للسلام باولينو تيبو دينق. من ان أعمال العنف امتدت إلى مخيم يأوي النازحين. موضحا ان “هذه واحدة من أكبر المناطق التي يقيم فيها الكثير من النازحين.” كاشفا إن الضالعين في الهجمات – شباب محليين من مجتمعات مختلفة – كانوا يستخدمون أسلحة ثقيلة. ونوه الي “ان عدد القتلى والمشردين في ازدياد”.
ويتفشى العنف في أجزاء من جنوب السودان حيث تتحول الاشتباكات الناجمة عن النزاعات المحلية على الماشية ومناطق الرعي والمياه والأراضي الزراعية وغيرها من الموارد إلى الموت.
ومنذ أعلان الاستقلال 2011 بدأت الحركة الشعبية الحاكمة تنقسم على نفسها انقسامات متعددة حكومة/وحركات مسلحة متمردة يتفقون حينا ويعودون احيانا كثيرة إلى الحرب، وظل المواطنين العزل يتعرضون للقتل والسحل وتتعرض النساء والفتيات للاختطاف والاغتصاب.